وقالت وداعاً بدون أسباب
فقلت أرحلي في دروب الهوى البعيدة
وأتركيني في حياتي وحيداً
ولكن
أسيكفيك البعاد ؟
هل سيموت حبنا وينتهي بالجفاء
ولكن أهذا المستحيل أم أخاه
أهذا اللذي يعقل أم جنون للحظات
فإن أردت التأكد
إرحلي أتركيني فأنا سأضل كما أنا
لن ينزاح عنك عشقي ولن تنسي الهوى
فحبي بداخلك ليس بمجرد لحظات
إنه السماء والفجر والنجم والشمس
والقمر إن إستدار بالبدر نوراً
حبي لك أنشودة تحملك وتحملني
لحياة فيها الحب خلوداً
لا يموت حتى بعد الممات
فيا حبيبتي عنادك ليس إلا
عناد البحر إن اكفى البحر معنى
ووزناً لما أنتي عليه الآن ?
اين انتى ياملاكى الاوحد؟